الأربعاء، 25 يوليو 2012

"باربي" مزودة بكاميرا تهدد بتصوير مشاهد إباحية للأطفال

أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي أف.بي.أي تحذيراً من جريمة متوقعة على الانترنت قد تسببها دمية باربي جديدة مجهزة بكاميرا فيديو صغيرة مخبأة في صدرها، مشيراً إلى أن الدمية قد يساء استخدامها في تصوير مشاهد إباحية للأطفال.
وكان التقرير الذي أصدره مكتب سكرامنتو التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي تحت عنوان "فتاة الفيديو باربي طريقة محتملة لإنتاج مواد إباحية للأطفال"، يحذر من أن الدمية بها كاميرا تصور ما يصل إلى 30 دقيقة من لقطات الفيديو التي يمكن تحميلها على جهاز الكمبيوتر.
وحظي التحذير بتغطية إعلامية بعدما أرسل إلى بعض وكالات الأنباء بطريق الخطأ.
وقللت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي من أهمية التقرير، وقالت أنه للاستخدام من قبل وكالات تطبيق القانون.
وقالت المتحدثة جيني شيرر في بيان لها، لم تسجل أي حوادث من استخدام هذه الدمية في أي شيء آخر غير النحو المنشود.
وأضافت قائلة "من أجل التوضيح كان القصد من الإنذار ضمان أن وكالات إنفاذ القانون على علم بأن الدمية قد تحتوي على أدلة، ولعدم تجاهل مثل هذا الأمر أثناء البحث".
وعرضت دمية باربي "فتاة الفيديو" التي تصنعها شركة ماتيل لأول مرة في يوليو، وتحتوي على كاميرا فيديو صغيرة في صدرها.
ويمكن مشاهدة لقطات الفيديو التي تلتقطها الكاميرا على شاشة "إل سي دي" في ظهر الدمية، أو يمكن تحميلها على جهاز الكمبيوتر.
وقال تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي أنه لا يوجد ما يدل على إمكانية التدفق المباشر إلى الانترنت.
وصرحت شركة ماتيل في بيان لرويترز "مكتب التحقيقات الاتحادي لم يبلّغ عن أي حادث من هذا القبيل".